في أول تعليق للحكومة على الجدل الذي أثير مؤخرا حول الرابور المدعو “الكناوي”، الذي نشر، رفقة اثنين من رفاقه، قبل أيام، أغنية بعنوان “عاش الشعب”، أصبحت حديث مواقع التواصل الإجتماعي، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسن عبيابة، زوال اليوم الخميس، إن “أي أغنية كيفما كانت، يجب أن تحترم حقوق المغاربة والمواطنين، والثوابت والمبادئ التي تربى عليها المغاربة”. وأضاف الوزير، في جوابه على سؤال صحافي حول الموضوع، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “الفن وسيلة للتعبير والفرجة وليس لأمر آخر، وبالتالي نحن دولة الحق والقانون، وغير مقبول أي سلوك أو تصرف يكون خارج القانون”. وأضاف: “ما دمنا نحاسب الناس، ونطلب ذلك، فكل شخص يجب أن يحاسب نفسه، والقانون على الجميع، ويجب أن يكون القانون فوق الجميع، ولدينا دستور يجب أن يسري على الجميع”. وكانت مصادر أمنية، نفت أن يكون الرابور المدعو “الكناوي”، الذي اعتقل بعد نشر الفيديو، أن يكون سبب الاعتقال هو أغنية “عاش الشعب”. وأوضحت ذات المصادر، أن اعتقال الكناوي “جاء بسبب شريط فيديو نشره عبر تقنية البث المباشر سابقا، تضمن سبا وقذفا في أعراض رجال الشرطة وزوجاتهن، كما تضمن الشريط توجيه تهديدات بالإعتداء على رجال أمن بسبب خلاف معهم”. وحسب المصدر ذاته، فإن الرابور المذكور هو عسكري سابق، كان قد اعتقل بسبب تورطه في قضايا سرقة، كما قضى 7 أشهر بالسجن. وكان مغنو الراب الثلاثة، “الكناوي” و”ولد الكريا” و”لزعر”، نشروا قبل أيام أغنية بعنوان “عاش الشعب”، أصبحت حديث مواقع التواصل الإجتماعي.