ذكرت مصادر فلسطنية أن شهديدن جديدين سقطا على إثر الغارات المتواصلة على قطاغ غزة، والتي انطلقت بإستهداف القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا الذي اغتيل وزوجته فجر اليوم. وكشف الناطق الرسمي بوزارة الصحة الفلسطينة أن حصيلة هذه الإعتداءات ارتفعت بذلك إلى 7 شهداء و45 جريحا. وكانت المقاومة الفلسطينية قد ردت على استهداف القطاع برشقات صاروخية على البلدات الإسرائيلية التي شهدت شللا شبه كامل للحركة، فيما أعلنت تل أبيب حالة الطوارئ. وذكرت مصادر إعلامية أنالجيش الإسرائيلي استدعى مئات من جنود الاحتياط من وحدات مختلفة، حيث أعلنت حالة التأهب والاستنفار في البلدات الإسرائيلية على مدى ثمانين كيلومترا من حدود قطاع غزة، لليومين المقبلين. وقال جيش الاحتلال إنه بدأ بعد عصر اليوم جولة جديدة من الغارات ضد أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وفي وقت سابق استهدفت الطائرات الإسرائيلية المسيرة مواطنين كانا يستقلان دراجة نارية استشهد أحدهما وأصيب الآخر. كما استشهد فلسطيني لدى استهداف مجموعة أخرى من المواطنين في بيت لاهيا شمال القطاع. وكان جيش الاحتلال قد قال في بيان إن طائراته العسكرية استهدفت عددا من العناصر الذين ينتمون لحركة الجهاد شمالي قطاع غزة، خلال استعدادهم لإطلاق الصواريخ. في المقابل، أطلقت المقاومة الفلسطينية سلسلة من الصواريخ على البلدات الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة أربعة بجروح وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش رصد نحو 150 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، كما تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض حوالي ستين منها.