عاد جدل شرط المباريات الدولية ال10 الذي تفرضه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الأندية الممارسة في البطولة الاحترافية لضم لاعبين محترفين جدد ليطفوا على السطح مجددا، بعد “الأزمة ” الكبيرة التي أثارها اللاعب الكونغولي مالونغو، مهاجم فريق الرجاء البيضاوي. وبدأت العديد من الأصوات ترتفع، في الفترة الأخيرة، مطالبة الجامعة ورئيسها فوزي لقجع، بإلغاء هذا الشرط، بالنظر للأزمات التي يثيرها كل سنة، بين الأندية، وهو الأمر الذي أثير هذا الموسم أيضا، بقضية مهاجم فريق الرجاء. وتقدم نادي نهضة الزمامرة، باعتراض لدى الجامعة، ضد مشاركة اللاعب المذكور في مباراته الأخيرة أمام الرجاء، والتي انتهت بانتصار هذا الأخيرة بهدفين مقابل هدف وحيد، معتبرا بأن مشاركته غير قانونية لأنه لم يستوف شرط المباريات الدولية العشر. الأصوات التي تطالب بتغيير هذا القانون، دوافعها هي أن هذا الشرط يقيد حرية الأندية في انتداب لاعبين متميزين، فعدد من الأسماء، خاصة الشابة منها، تتوفر على إمكانيات تقنية وبدنية مهمة، وقادرة على تقديم الإضافية للبطولة الوطنية، لكنها لم تحصل بعد على فرصتها في اللعب مع منتخبها الوطني أو أنها لم تكمل 10 مباريات مع المنتخب. وبالإضافة إلى ذالك، فإن إسقاط هذا القانون، قد ينهي الجدل الذي يثار كل موسم، والاعتراضات المتكررة، والتي من شأنها أن تؤثر على السير العادي للبطولة، وتثير نعرات وأحقاد بين الجماهير. وكان هذا الجدل كان قد أثير في وقت سابق مع العديد من الأسماء الأخيرة، آخرها اللاعب النيجيري ميشيال باباتوندي، لاعب فريق الوداد البيضاوي حاليا.