عاد حزب الأصالة والمعاصرة، ليطالب من جديد بتقنين زراعة الكيف، حيث وجه محمد الشيخ بيد الله، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة حول الاستعمال الطبي للكيف ومشتقاته، ودعا إلى “الاستثمار في هذه النبتة”. وقال بيد الله في السؤال، “بعض الأساتذة الجامعيين، خصوصا بجامعة فاس، قد تمكنوا من عزل المواد الكيميائية التي تتركب منها نفس الأدوية المستعملة في أوروبا وأمريكا الشمالية، وتوجد إمكانية التعاون مع بعض المختبرات الأجنبية المهتمة بالموضوع خصوصا ببلجيكا وكندا”. وقال المستشار البرلماني، إن "الاستعمال الطبي للكيف ومشتقاته أضحى مباحا بل ضروريا في أكثر من ثلاثين دولة، إذ أثبتت الأبحاث الطبية وحتى السريرية منها نجاعة مشتقات هذه النبتة في بعض الأمراض التي كانت ولاتزال عصية على التداوي رغم تقدم علم الفرماكولوجيا". وتأتي الدعوة الجديدة لتقنين زراعة الكيف، بعدما رفضت الأممالمتحدة في مارس الماضي، دعوات تقنين زراعة الكيف، مشيرة إلى أن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات أوضحت أن "برامج القنب الطبي سيئة التنظيم، التي لا تدار وفقا لاتفاقيات مراقبة المخدرات، ويمكن أن تؤدي إلى تحويل القنب الهندي ومنتجاته إلى استخدام غير طبي، بما يؤثر سلبا على الصحة العامة". وقال التقرير إن عدد الوفيات في تزايد، بسبب سوء استعمال "دعوات التقنين واستعمال الكيف في أغراض طبية". وكان الفريق البرلماني للبام بالمستشارين،، وضع مقترحي قانونين، يتعلق المقترح الأول بإصدار عفو عام عن كل المتابعين في قضايا زراعة الكيف، ويتعلق الثاني بتقنين زراعة الكيف".