وجه محمد الشيخ بيد الله، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة حول الاستعمال الطبي للكيف ومشتقاته، متسائلا عن متى ستسلك بلادنا سبل الاستثمار في هذه النبتة، التي يعتبر المغرب موئلا لها، على غرار العديد الدول، ككندا وهولاندا والولايات المتحدةالأمريكية وقريبا في فرنسا. وكشف بيد الله، في ذات المراسلة، أن بعض الأساتذة الجامعيين، خصوصا بجامعة فاس، قد تمكنوا من عزل المواد الكيميائية التي تتركب منها نفس الأدوية المستعملة في أوروبا وأمريكا الشمالية، ناهيك عن إمكانية التعاون مع بعض المختبرات الأجنبية المهتمة بالموضوع خصوصا ببلجيكا وكندا. وقال المستشار البرلماني، إن “الاستعمال الطبي للكيف ومشتقاته أضحى مباحا بل ضروريا في أكثر من ثلاثين دولة، إذ أثبتت الأبحاث الطبية وحتى السريرية منها نجاعة مشتقات هذه النبتة في بعض الأمراض التي كانت ولاتزال عصية على التداوي رغم تقدم علم الفرماكولوجيا”، مضيفا “وعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن ذكر أمراض مخيفة، كمرض الصرع وأوجاع السرطان والبركنسون وحتى ارتفاع ضغط العيون الوراثي والزهايمر…، ناهيك عن انعكاسات استعمالها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.