عاد ملف الإستعمال الطبي لنبتة الكيف الى الواجهة بعد توجيه وجه محمد الشيخ بيد الله، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، سؤال كتابي إلى وزير الصحة بخصوص سبل الإستثمار في نبتة “الكيف” لأغراض طبية محضة، لاسيما أن المغرب يعتبر مؤهلا لها وذلك على غرار عدد من الدول التي شرعت في الترخيص لاستعمال نبتة الكيف للأغراض السالفة الذكر. وأضاف بيد الله في المراسلة ذاتها أن النبتة تتضمن خصائص كيميائية تمكن بعض الأساتذة الجامعيين بفاس من فرزها والتي تتركب منها نفس الأدوية المستعملة بأوربا وأمريكا الشمالية. وقال المستشار البرلماني، إن "الاستعمال الطبي للكيف ومشتقاته أضحى مباحا بل ضروريا في أكثر من ثلاثين دولة، إذ أثبتت الأبحاث الطبية وحتى السريرية منها نجاعة مشتقات هذه النبتة في بعض الأمراض التي كانت ولاتزال عصية على التداوي رغم تقدم علم الفرماكولوجيا"، مضيفا "وعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن ذكر أمراض مخيفة، كمرض الصرع وأوجاع السرطان والبركنسون وحتى ارتفاع ضغط العيون الوراثي والزهايمر…، ناهيك عن انعكاسات استعمالها على المستوى الإقتصادي والإجتماعي.