خرج عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الإثنين، للحديث عن تفاصيل الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي، قائلا إنها جعلت حصيلة الخلايا المفككة خلال هذه السنة يصل إلى 13 خلية، واصفا تدخل قواته لتفكيك هذه الخلية بأنه جنب المغرب حمام دم. وقال الخيام، في ندوة صحافية له صباح اليوم، إن الخلية المفككة حديثا، كانت بمواصفات خارجة عن المألوف، وهو ما تثبته المحجوزات التي عثرت عليها قوات الأمن عند الموقوفين، والتي تتمثل في أسلحة، بالإضافة إلى معدات للغطس، موضحا أن هذه الخلية كانت تعد لعمليات تخريبية في الدارالبيضاء، ليس داخل المدينة فقط، ولكن أيضا في المساحات المائية. وأشار الخيام، إلى أن التتبع الذي قامت به المصالح الأمنية، أظهر لها أن هذه الخلية وصلت إلى مستوى متقدم من الإعداد لعمليات تخريبية، خصوصا أن الخلية سبق لها أن قدمت بيعتها ل”داعش”. وتحدث الخيام كذلك عن “أمير” هذه الخلية، حيث وضح أنه حاول سنة 2016 الالتحاق ب”دولة الخلافة” في منطقة الساحل، حيث انتقل إلى مدينة الداخلة لهذا السبب غير أنه لم يتوقف، قبل أن يدخل في اتصال مع عناصر “داعش”، ليتم إقناعه بتنفيذ عملية في المغرب. ويوضح الخيام أن التنظيم الإرهابي “داعش” تواصل مع “أمير” هذه الخلية، وأكد له استعداده لدعم الخلية، عبر شخص سوري الجنسية، جاري البحث عنه من أجل إيقافه. ويقول الخيام أنه “بكل صراحة، كانت ستكون عمليات خطيرة، ستضع المملكة في حمام دم، وكانوا سيعلنون ولاية تابعة لداعش”.