كشف رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، أن "الخلية الإرهابية" التي تم تفكيكها الإثنين 3 أكتوبر 2016 في 8 مدن مختلفة، والمكونة من 10 نساء، تضم 7 طفلات قاصرات، فيما لا تتعدى أكبرهن سنا 30 سنة. وأضاف الخيام، أن اعتقال هؤلاء الفتيات، والذي تم في وقت واحد، جاء بعد توصل المكتب بمعلومات من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تفيد بأن هناك عددا من الفتيات النشيطات على الانترنت مستعدات للقيام بعمليات جهادية تدخل في أجندة "داعش"، التي قدمن ولاءهن لأميرها. وأضار الخيام في حديث مع موقع "2M.ma"، أن أغلب الموقوفات هن قاصرات، قائلا : "أين هو دور الآباء والمدرسة والمجتمع المدني في مثل هذه الحالات؟" مردفا : "أعتقد أنه غير موجود". وحذر المتحدث من الدور الخطير الذي تحاول "داعش" القيام به بالمملكة، عبر استغلال قاصرين من الجنسين. وأوضح الخيام أن هذا الخطر قائم اليوم، مضيفا أنه بإمكان الأجهزة الأمنية مواجهة المقاتلين المتوجهين إلى بؤر التوتر، بينما في حالة الخلية المفككة اليوم، كانت العمليات التخريبية المخطط لها ستقام بالمغرب. ودعى الخيام المجتمع بأسره لمواجهة هذه الظاهرة الجديدة، لأنها "تمس مستقبل فلذات كبدنا المستهدفات من طرف الجماعات المتطرفة".