كشف وسائل إعلام أجنبية عن تفاصيل الإعداد لخطة القضاء على زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، الذي فجر نفسه، فجر اليوم الأحد، بعد محاصرته من قبل قوات أمريكية. وذكرت المصادر ذاتها أنها “عنصر مهما” جرى اعتقاله، قبل شهرين، من قبل السلطات العراقية، ساهم في إعداد خطة القضاء على البغدادي. ويتعلق الأمر بمحمد علي ساجت، عديل أبو بكر البغدادي، والذي اعتقل قبل شهرين هو الذي ساهم في كشف مخبأ زعيم تنظيم داعش. وبحسب قناة “العربية”، يعد محمد علي ساجت، عديل أبو بكر البغدادي، والمعتقل لدى المخابرات العراقية، من بين المقربين لدى زعيم تنظيم داعش، وكشف أثناء التحقيق معه من قبل المخابرات العراقية، عن عدد من المخابئ التي يتواجد فيها أبو بكر، من بينها مكان التصوير الأخير، الذي ظهر فيه البغدادي في كلمة له. بناء على هذه المعلومات الهامة التي كشف عنها محمد على ساجت، للمخابرات العراقية، زودت هذه الأخيرة نظيرتها الامريكية. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت لاحق الأحد، مقتل زعيم التنظيم الإرهابي، وعدد كبير من عناصره، في عملية نفذتها القوات الأميركية الخاصة وحدها استهدفت مكانه في قرية باريشا في ريف محافظة إدلب في سوريا. وأوضح أن نتائج اختبارات الحمض النووي أثبتت أن الجثة تعود للبغدادي. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي، إن المعلومات الأساسية حول مكان زعيم داعش أتت من دولة العراق، فضلا عن أن الاكراد قدموا أيضا معلومات قيمة، إضافة إلى ذلك عبر عن شكره لروسيا وتركيا وسوريا. كما كشف الرئيس الأمريكي أنه شاهد بنفسه مقتل زعيم داعش، على شريط فيديو، رفقة وزير الأركان وشخصيات اخرى، قائلا:” إنه كان فيلما رائعا”. وزاد الرئيس الأمريكي أن أبو بكر البغدادي "مات ككلب، كان يصرخ ويبكي مذعورا"، مشيرا إلى أنه "لم يمت كالأبطال، بل حشر نفسه في نفق، هو يعلم بأنه نفق مغلق، لم يكتفي بذلك بل جرا أطفال معه إلى موت محقق". كما أوضح أن أن البغدادي قتل مع 3 من أطفاله شمال غرب سوريا، بعد أن فجّر سترته المفخخة، مضيفاً أن امرأتين قتلتا مع البغدادي كانتا ترتديان حزامين ناسفين.