بعد تجدد العنف في مجلس جماعة الرباط خلال الأسبوع الماضي وتعثر أشغال دورة المجلس، وجه عمر بلافريج، الربلماني والمستشار عن فيدرالية اليسار اتهاماته لحزبي العدالة والتنمية والتجنع الوطني للأحرار. وقال بلافريج أمس الأربعاء في “بودكاست” الأسبوع، إن “العنف في مجلس مدينة الرباط يخفي التهرب من المسؤولية بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار”، متهما الحليفين بالتهرب من مسؤوليتهم في ملف النقل وملفات الفساد والرشوة في مجال التعمير، محذرا متابعيه بالقول “حذاري ممن يروجون لكلام آخر”. وكانت أشغال الدورة الأخيرة لمجلس العاصمة قد تعثرت وشهدت أعمال عنف، حيث اشتعلت احتجاجات ساكنة حي الملاح وذوي الاحتياجات الخاصة المطالبين بمجانية التنقل. وخلال ذات الدورة وبعد اتخاذ قرار إغلاقها، اندلعت صراعات بين أعضاء المجلس، بدأ أحد المستشارين المحسوبين على فرق المعارضة بضرب زملائه في المجلس بقنينات الماء، كما تسببت احتجاجات المعارضة في الإضرار بمعدات القاعة التي احتضنت الدورة.