انضمت الفنانة المغربية، أمل الأطرش، أخيرا، إلى حملة خارجة عن القانون، معبرة عن دفاعها عن الحرية الفردية، ومعتبرة أن القانون لا يحمي المواطن بتدخله في خصوصيته. وظهرت أمل الأطرش، التي غابت عن الساحة الفنية منذ مدة، في مقطع فيديو، خاص بحملة خارجة عن القانون، وهي تعبر أنها خارجة عنه مدام أنه لا يحمي المواطن، والمجتمع لا يرحمه. وقالت أمل الأطرش، بصفتها مواطنة، وممثلة كذلك: “سئمت من النفاق، والكذب، والغش في المجتمع.. الحرية الفردية هي حق كل إنسان.. لا أتحدث عن الحرية الفوضوية، الفوضى الحقيقية هي تدخل الآخرين في حياتي الشخصية، والحميمية وجسدي”. وأضافت الأطرش: “المجتمع لا يرحمنا، والقانون لا يحمينا.. وفي انتظار شي واحد من هادو يحن فينا.. راه انبقاو خارجين على القانون”. وتواصل حملة خارجة عن القانون الانتشار بين النشطاء الحقوقيين، والمهتمين، تعبيرا عن رفضهم “للإجهاز المتواصل، الذي تعرفه الحقوق والحريات في المغرب”. وأطلقت الحملة الأديبة الفرنسية المغربية ليلى السليماني، رفقة المخرجة المغربية المقيمة في أمريكا، صونيا التراب، بغرض فتح نقاش وطني حول واقع الحريات في المغرب، والقوانين، التي يعتبرونها رجعية، وتمس بحقوق النساء.