اكتفى المنتخب الوطني لكرة القدم، بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، في المباراة الودية التي جمعته بالمنتخب الليبي، أمس الجمعة، على أرضية الملعب الشرفي، بوجدة. وأظهرت المواجهة، وهي الثالثة للبوسني وحيد خاليلوزيتش مع “أسود الأطلس”، غياب الانسجام بين العناصر الوطنية، التي ظهرت بأداء متواضع، على غرار مباراتي بوركينافاسو، والنيجر، شتنبر الماضي. مباراة ليبيا، أكدت أيضا أن الناخب الوطني الجديد، ينتظره عمل كبير، للرقي بمستوى الأسود، حتى يكون عند حسن تطلعات الجماهير المغربية. واستمر العقم الهجومي للمنتخب للمباراة الثالثة على التوالي، تحت إشراف خاليلوزيتش، وناب المدافعون من جديد على زملائهم المهاجمين، في زيارة شباك المنافسين، حيث وقع المدافع جواد ياميق هدف النخبة الوطنية الوحيد في شباك ليبيا. وقبل هدف ياميق، كان المدافع زهير فضال وراء هدف التعادل في اللقاء الأول للمدرب البوسني مع الأسود، ضد المنتخب البوركينابي، بينما تكفل صانع الألعاب وليد الكرتي بتوقيع هدف الفوز ضد النيجر في ثاني مواجهة يشرف خلالها وحيد على العناصر الوطنية. يذكر أن المنتخب الوطني، سيواجه الثلاثاء القادم، منتخب الغابون، في رابع اختبار ودي لخاليلوزيتش مع “أسود الأطلس”، وذلك على أرضية الملعب الكبير، بطنجة.