كشف الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن قائمة المنتخب الوطني، النهائية التي ستخوض مباراتي ليبيا والغابون الوديتين، في 11 و15 من شهر أكتوبر الجاري، استعدادا للقادم من المنافسات الرسمية، وتتكون من 26 لاعبا، من بينهم عدد من الأسماء الجديدة. وستقام المباراة الأولى أمام ليبيا، بالملعب الشرفي لمدينة وجدة، على أن تقام المباراة الثانية، أمام “فهود الغابون” على أرضية ملعب “ابن بطوطة” بمدينة طنجة. وقبل ذلك، سيخوض المنتخب الوطني تجمعا إعداديا مغلقا بمدينة الرباط، انطلاقا من السابع أكتوبر، قبل أن يتوجه إلى مدينة وجدة يوم 10 أكتوبر، على أن يرحل إلى مدينة طنجة مباشرة بعد نهاية المقابلة التي ستجمعه بالمنتخب الليبي. 3 لاعبين جدد عرفت قائمة خليلوزيتش، تواجد ثلاثة أسماء جديدة، تمت دعوتها للمرة الأولى للمنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بكيفن مالكويت، لاعب نابولي الإيطالي، سليم أملاح، لاعب ستاندار دو لييج البلجيكي، ثم هشام المجهد، حارس مرمى اتحاد طنجة. مالكويت، سبق وأن وجه له الناخب الوطني السابق، هيرفي رونار الدعوة، من أجل تمثيل المغرب لكنه رفضها من أجل مطاردة حلم تمثيل فرنسا، أما أملاح، فيبصم هذا الموسم، على واحد من أبرز مواسمه، ويعتبر من أكثر اللاعبين تمريرا للكرات الحاسمة في بلجيكا، فيما جنى المجهد، ثمار مجهوداته وتألقه مع اتحاد طنجة، وأكد للجميع بأنه حارس كبير قادم بقوة. 3 عائدين بعد غيابهم، عن المباريات الأخيرة، وتقديمهم إشارات على تألقهم مع أنديتهم، قرر خليلوزيتش، استعادة 3 لاعبين، لم يوجه لهم الدعوة في المباراة الماضية، الأمر يتعلق بكل من المهدي بوربيعة، لاعب ساسولو الإيطالي، أسامة الإدريسي، نجم ألكمار الهولندي، وأحمد المسعودي، المحترف في صفوف فريق خرونينغن الهولندي. 3 غائبين وفي خطوة مفاجئة، قرر خليلوزيتش، إبعاد 3 لاعبين، كانوا من العناصر الأساسية داخل المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر بكل من نبيل درار، لاعب فنربخشه التركي، يونس بلهندة، لاعب غلاطة سراي التركي، وسفيان بوفال، نجم ساوثهامبتون الإنجليزي، وذلك على الرغم من جاهزيتهم البدنية، وعودة بلهندة من الإصابة. كما تأجل أيضا توجيه الناخب الوطني الدعوة للاعب االشاب نبيل التويزي، لاعب شبان مانشستر سيتي الإنجليزي، والذي أكد اختياره تمثيل المغرب بدلا عن إسبانيا، بالإضافة إلى عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر السعودي.