محمد بودويرة قرر بشكل نهائي لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، نبيل التويزي، الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي مستقبلا، بعدما حمل سابقا قميص المنتخب الإسباني للشباب. موهبة مانشستر سيتي الذي كان بإمكانه اللعب لإسبانيا بحكم أنه يحمل قميص المتادور للشباب، حسم موقفه بخصوص البلد الذي سيدافع عن ألوانه بعد إختياره للمغرب، ليصبح بذلك متاحا للعب والمشاركة في التربص الإعدادي المقبل الخاص بالمباراتين الوديتين أمام ليبيا والغابون، شهر أكتوبر المقبل. وسبق للمدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، أن وجه الدعوة للاعب التويزي قبل أسابيع للمشاركة في مباراتي بوركينا فاسو والنيجر، غير أن مهاجم المان سيتي لم يلب الدعوة، بحكم أنه لم يحسم قراره بعد، كما أنه غير مؤهل قانونيا للدفاع عن راية المغرب. وكان اللاعب التويزي على اتصال مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال الشهرين الماضيين، لضمان استكمال جميع الأوراق اللازمة التي ستمكنه من الدفاع عن قميص المغرب، بعدما مثل إسبانيا لمنتخب أقل من 17 سنة، وخطف الأنظار بموهبته، ما دفع فريق المان سيتي إلى التعاقد معه قبل موسمين قادما من فريق فالنسيا الإسباني. ويلعب اللاعب التويزي ذو 18 ربيعا، رفقة فريق الشباب بمانشستر سيتي، حيث يوقع على حضور لافت منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، سواء محليا أو قاريا، كما يشارك مع المجموعة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للشباب، علما أنه خاض مباريات ودية قبل بداية الموسم، وتمكن من التألق مع الفريق الأول بقيادة الإسباني بيب غوارديولا. ويذكر أن لاعب ديجون الفرنسي، منير شويعر (من أب موريتاني وأم مغربية)، و لاعب بوردو، ياسين بن رحو (من أب مغربي وأم جزائرية)، قد قررا حمل قميص المنتخب المغربي، ومن المنتظر أن يشاركا في المعسكر المقبل للأسود.