بدأ العشرات من الأطر، وكبار الموظفين، العاملين في الخطوط الجوية الملكية، في الإشراف على نقل حقائب المسافرين، الذين تصل طائراتهم من خارج مطارات المملكة، تفاديا لأي اضطراب في حركة فرز، وتوصيل البضائع، والحقائب بأكبر مطار في المغرب. وقالت مصادر مطلعة ل”اليوم24″ إن تطوع موظفي “لارام” لهذه المهمة، جاء بشكل مستعجل، واضطراري، بعدمَا تورطت سمعة الشركة في سوء الخدمات، التي تقدمها إحدى الشركات المكلفة بعملية نقل وفرز الأمتعة، وهو ما استدعى تدخل وزارة الداخلية، التي فتحت تحقيقا في الموضوع. ومن جهة أخرى، تعاقد مكتب المطارات المغربية (ONDA) مع شركة سويسرية Swissport International لخدمات الطيران المملوكة للصين، وذلك للعمل في 15 مطارا مغربيا، وفقًا لتقارير Aviation Pros. ويستمر التعاقد المذكور مع الشركة السويسرية لمدة سبع سنوات، إذ ستتكلف بإدارة مطارات أكادير، والحسيمة، والدارالبيضاء، والداخلة، والرشيدية، والصويرة، وفاس، والعيون، ومراكش، والناظور، ورزازات، ووجدة، والرباط، وطنجة، وتطوان. وقال “كريستوف دي فيغيريدو”، الرئيس التنفيذي لشركة “سويسبورت” المغرب: “نحن سعداء بالثقة، التي وضعتها أوندا فينا” إذ منذ عام 2012، يعمل كل من وكلاء الخدمة، والعاملين في الشركة بتفان كبير لتجاوز التوقعات الكبيرة لعملاء خطوط الطيران..”. وتُدير شركة Swissport “خدمات الطريق المنحدر، والخطوط الأرضية لوصول الطائرات” مثل “مركبات النقل”، والوقود والتنظيف، و”خدمات الركاب”، وتسجيل الوصول، وخدمات البوابة، وأشار “فيجويريدو” إلى أن شركته ستستمر في الاستثمار في موظفين، ومدربين، ونشر أحدث المعدات، حيث سيتم تشغيل الكثير منها بالكهرباء لزيادة تحسين بصمتنا البيئية”. وتهدف الشركة إلى تحويل معظم معدات الدعم الأرضية (GSE) ( مركبات النقل) في مطار مراكش إلى الدفع الكهربائي بحلول عام 2021. وستستثمر Swissport أكثر من 200 مليون درهم في تجديد معداتها.