قررت غرفة الجنايات، المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب في ملحقة محكمة الاستئناف في سلا، اليوم الأربعاء، تأجيل النظر في ملف جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين في جماعة إمليل في إقليمالحوز، في طوره الاستئنافي، والذي يتابع فيه 24 متهما، إلى جلسة 19 شتنبر الجاري، من أجل منح مهلة للدفاع. وجاء قرار المحكمة في نهاية الجلسة الاستئنافية الثانية، التي شهدت حضور سفيرة النرويج في الرباط، إذ قررت المحكمة الاستجابة إلى طلب قدمه المحامي محمد زهراش محامي المتهم هشام نزيه، والذي طالب بمهلة لإعداد الدفاع. ودفع كل من خالد الفتاوي، عضو هيأة دفاع عائلة الضحية الدانماركية، والمحامي الحسين الراجي، محامي الضحية النرويجية مجددا بطلب استدعاء كل من مصطفى الرميد، وزير العدل السابق، والشيخ محمد المغراوي الممثل القانوني لدور القرآن، التي تتلمذ فيها عدد من المتهمين المتابعين في الملف. واستند دفاع الضحايا على تصريحات سابقة، أدلى بها عدد من المتهمين حول الدروس، التي تلقوها في دور القرآن، التي يديرها المغراوي، وكذا إلى تصريحات الرميد خلال حفل إعادة افتتاح دور القرآن بقرار خاص منه، والذي جاء بعد قرار قضائي، كان قد أمر بغلق هذه الدور. وقررت المحكمة تأجيل البت في طلب الدفاع إلى الجلسة المقبلة.