بعد قرار محكمة الإرهاب في سلا، خلال الأسبوع الجاري، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين ال24 في قضية مقتل السائحتين الاسكندنافيتين، يسود ترقب للموقف النرويجي من القضية. ونصبت الدنمارك محام للدفاع عن مواطنتها ضحية العملية الإرهابية “لويز فيستراجر جيسبريسن”، حضر أول جلستين للمحاكمة، بينما لم يحضر أي محام ينوب عن عائلة الضحية النرويجية “مارين يولان”. وعن سر الغياب النرويجي عن هذه المحاكمة، التي لا تزال تستأثر باهتمام وطني، ودولي كبير، رجح الحسين الراجي، المحامي في هيأة مراكش، والذي كان قد نسق عملية ترحيل جثمان الضحية النرويجية، في حديثه مع “اليوم 24” أن تكون أوسلو غير متحمسة للمحاكمة. ورجح الراجي أن النرويج كان لها تصور آخر لمحاكمة المتهمين في جريمة “إمليل”، أو ربما كان لها موقف من القضاء المغربي، وتفكير في رفع دعوى خارج المغرب. وأضاف الراجي أن قرار محكمة سلا، خلال الأسبوع الجاري، إدخال الدولة المغربية طرفا في قضية مقتل السائحتين، وهو القرار الذي لم يتخذ من قبل، على الأرجح سيغير موقف النرويجيين، وسط ترقب لحضورهم في الجلسة المقبلة، المحددة في 30 من شهر ماي الجاري.