تصوير- عبد الله آيت شريف وصل، قبل قليل، المتهمون بقتل السائحتين الاسكندنافيتين إلى المحكمة المكلفة بقضايا الإرهاب في سلا. وفيما تم تمكن بعض الصحافيين من تصوير وجوه المتهمين في أول جلسة لمحاكمتهم قبل أسبوعين، أثناء دخولهم للمحكمة، اتخذ الأمن، اليوم الخميس، إجراءات مشددة، لمنع تصوير المتهمين أثناء نقلهم للمحكمة أمام وسائل الإعلام. وكما كان متوقعا، لا زالت المحاكمة تحظى بمتابعة واسعة لوسائل الإعلام الدولية، حيث حضر صحافيون من دول أوروبية مختلفة، لتغطية أطوار جلسة اليوم. وينتظر أن يشهد، اليوم الخميس، ثاني جلسة في مسلسل محاكمة 24 متهما أمام محكمة الإرهاب بسلا، بتهمة الضلوع في جريمة مقتل السائحتين الاسكندنافيتين، في شهر دجنبر الماضي. الجلسة الأولى في هذا الملف، قبل أسبوعين، نصبت فيها المحكمة محامين في إطار المساعدة القضائية لأكثر من عشرين متهما في القضية، فيما حضر دفاع المتهم السويسري، بالإضافة إلى حضور دفاع عائلة الضحية النرويجية، وسط ترقب لانضمام دفاع الضحية الدنماركية للقضية اليوم. واهتز المغرب، والعالم على وقع جريمة ذبح السائحتين الأوروبيتين بطريقة بشعة، منتصف شهر دجنبر الماضي، وهي الجريمة، التي سرعان ما اتخذت طابعا إرهابيا، وتم اعتقال عدد من المشتبه فيهم على خلفية القضية.