يتابع التونسيون اليوم الأحد، لليوم الثاني على التوالي، المناظرة التلفزيونية بين المرشحين لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في 15 شتنبر لاختيار رئيس من أصل 26 مرشحا. مبادرة المناظرة شكلت مشهد نادرة في العالم العربي، حيث شعر العديد من التونسيين بالفخر أمام ما يمثل نقطة تحول في السياسة التونسية، في وقت الذي يشعر آخرون بالحيرة أمام العدد الكبير من المرشحين والبرامج والقضايا التي يصعب حصرها في بعض الأحيان. وتجري المناظرات تحت عنوان “الطريق إلى قرطاج. تونس تختار”، وتشكل ذروة الحملة الانتخابية ونقطة تحول في السياسة التونسية قبل الانتخابات المقرر إجراؤها منتصف الشهر الجاري. وتم توزيع المرشحين على ثلاث أمسيات كان أولها السبت وشارك فيها ثمانية منهم، ويشارك في مناظرة اليوم الأحد تسعة مرشحين والإثنين ثمانية آخرون. وتضم المناظرة التلفزية الثانية اليوم، وفق نتائج القرعة التي جرت الأسبوع الماضي، وحسب ترتيب جلوس المترشحين أمام الكاميرا من اليمين إلى اليسار، محمد لطفي المرايحي وحمادي الجبالي ومحسن مرزوق ومحمد الصغير نوري ومحمد الهاشمي حامدي وحاتم بولبيار وإلياس الفخفاخ وعبد الكريم الزبيدي ومنجي الرحوي.