يُعتقد أن امرأة هندية عمرها 74 عاما، أصبحت أكبر أم تنجب في العالم بعد ولادتها توأما باستخدام التلقيح الاصطناعي. وأنجبت إراماتي مانغاياما (من ولاية أندرا براديش الهندية)، توأما من الإناث الأصحاء من زوجها راجا راو (78 عاما)، بعد نجاح حملها بالاعتماد على جراحة التلقيح الاصطناعي. وذكرت تقارير أن عيادة أطفال التلقيح الاصطناعي في مدينة جونتور، دفعت معظم التكاليف على أساس أن العملية ستكون إنجازا تاريخيا رائعا. وظلت مانغاياما في المستشفى تحت المراقبة لمدة 9 أشهر كاملة من الحمل. وبهذا الصدد، قالت إراماتي: “لا أستطيع التعبير عن شعوري بالكلمات. التوأم يكملني. لقد انتهى الانتظار لمدة 6 عقود أخيرا. والآن، لم يعد أحد يناديني بالعقيمة. فكرت في إجراء عملية التلقيح الاصطناعي، بعد إنجاب جارة لي في سن ال55”. وأنجبت الأم الهندية توأمها بإشراف الدكتور أوماشانكر، الذي قال إن العملية بمثابة “مفاجأة”، كما كان العلاج “تحديا كبيرا”. ويقول خبراء إن إراماتي، التي مرت بمرحلة انقطاع الطمث قبل 30 عاما، تجاوزت الرقم القياسي الحالي المسجل لأكبر أم تنجب، وهي ماريا ديل كارمن بوسادا دي لارا، التي أنجبت توأما من الصبيان قبل الأوان في عمر ال66، ولكنها اعترفت بالكذب بشأن سنها لتلقي علاج الخصوبة في عيادة بولاية لوس أنجلوس، في عام 2006. وفي المملكة المتحدة، عادة ما يُقدم علاج التلقيح الاصطناعي من قبل إدارة الصحة الوطنية للنساء دون سن 43. فقط.