سيواجه المنتخب المغربي المحلي، في الثامن أو التاسع من شهر شتنبر القادم، منتخب بوركينافاصو، وذلك استعدادا للمباراة الهامة، التي ستجمعه، بمنتخب الجزائر المحلي، في البليدة الجزائرية، في إطار ذهاب الدور الإقصائي الحاسم المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، إثيوبيا 2020. وستقام هذه المباراة، بعد يومين فقط (أو ثلاثة) من منازلة المنتخب الأول، لمنتخب بوركينافاصو، الذي من المرتقب أن ينزل بمراكش، حسب تقارير صحفية محلية، في الرابع من الشهر القادم، بالملعب الكبير لمدينة مراكش. ويرغب الإطار الوطني، الحسين عموتة، المدرب الجديد للمنتخب الوطني المحلي، في وضع آخر لمساته على توليفة “الأسود المحلية” قبل خوض هذه المباراة الهامة أمام الجزائر، وذلك بعد أيام من إجراءه معسكرا إعداديا مغلقا، الشهر الجاري، ضم مجموعة من الأسماء المحلية المتألقة، التي سيعتمد عليها في المنتخب. جدير ذكره، أن مباراة الذهاب بين المنتخبين الجزائري والمغربي المحليين ستقام في ملعب مصطفى شاكر بالبليدة، في 20 من شهر ستنبر المقبل، على أن يحل منتخب “الخضر” ضيفا على “الأسود”، في 18 أكتوبر، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، والفائز من المواجهتين، سيقطف بطاقة العبور لنهائيات “الشان”.