شيع بعد صلاة عصر، اليوم الثلاثاء، جثمان الفنانة أمينة رشيد، بحضور شخصيات فنية وسياسية، حضرت دفن الراحلة قرب قبر زوجها بمقبرة الرحمة ضواحي الدارالبيضاء. ولحقت أمينة رشيد، برفيق دربها عبد الله شقرون الذي فارق الحياة قبل حوالي سنتين، الأمر الذي أثر على وضعها الصحي، نظرا لتعلقها الكبير به، طبقا لتصريحات فنانين مقربين منها. وحضر لتشيع جثمان “لالة حبي”، عدد من الشخصيات الشهيرة، منها الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، والجنرال حسني بنسليمان، ومجموعة من الفنانين رشيد الوالي، وهشام الوالي، وحسن الجندي، وهشام بهلول، ونعيمة إلياس، وثريا جبران،.. وتوافد عدد من المقربين وأصدقاء ومعارف أمينة رشيد، على بيت ابنها وزوجته مريم بنصالح، مباشرة بعدما نقل جثمانها في الفترة الصباحية، ومنهم من أصر على حضور جنازتها وآخرون انصرفوا بعد أداء واجب العزاء. ولفظت أمينة رشيد، أنفاسها الأخيرة، ليلة أمس الاثنين، في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء، والتي نقلت له على وجه السرعة من مدينة تطوان التي كنت تزورها رفقة عائلتها.