نفت مصالح وزارة الداخلية، أن تكون السلطات المحلية بإقليم الحوز، رخصة بإقامة مشروع من طرف مواطن أجنبي، يضم متحفا وعدة مرافق بالإضافة إلى نصب تذكاري (للهولوكوست). وبحسب خبر عممته مصالح وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، فإن الأنباء المتداولة بخصوص إقامة نصب تذكاري، على شكل لوحات فنية بجماعة فاسكا بإقليم الحوز، “لا أساس لها من الصحة”. وأوضح المصدر أن المصالح المختصة بالإقليم، لم تصدر أي ترخيص لإقامة أي مشروع من هذا القبيل، والذي يتطلب إقامته الخضوع للمساطير القانونية، ويستلزم الحصول على التراخيص الإدارية الجاري بها العمل. وكانت أصوات مناهضي التطبيع مع إسرائيل بالمغرب، تعالت لتطالب الحكومة بالتوضيح، بعد نشر صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، خبرا يفيد بأن منظمة “بيكسل هيلبر” الألمانية، تتعتزم إنشاء ما أسمته “أهوال المحرقة”، عبر بناء نصب تذكاري ومعارض، على بعد حوالي 26 كم جنوب شرق مراكش، ليكون الأول من نوعه في شمال إفريقيا. ودعا عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، الحكومة إلى توضيح الأمر، وتساءل مستنكرا عن “علاقة المغرب بالهولوكوست حتى يتم بناء أكبر نصب له في العالم”. وكتب هناوي بصفحته بالفايسبوك، “هل أصبح المغرب ماخورا للصّهاينة والدعاية الصهيونية إلى هذا الحد”. يذكر أن “الهولوكوست” هو مصطلح استخدم لوصف حملات حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها لتصفية يهود في أوروبا عرقيا، إبان الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، وحصل الكيان الصهيوني إسرائيل لاحقا، على تعويضات ضخمة من دول أوروبية على خلفية ذلك.