دعت اللجنة الجزائرية من أجل فتح الحدود البرية الجزائرية المغربية، إلى وقفة سلمية رمزية بالنقطة الحدودية “العقيد لطفي”، اليوم الثلاثاء. وطالبت اللجنة الجزائرية، في بيان صادر عنها من “الحكومتين الجزائرية والمغربية، فتح الحدود البرية حتى يمارس الشعبان حقهما في التنقل وصلة الرحم”. وأوضحت اللجنة “الجزائرية من أجل فتح الحدود البرية الجزائرية المغربية”، أن هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت “بعد مرور ربع قرن على إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر، وبعد معاناة الشعبين من هذه الوضعية غير الطبيعية”. وجاء تشكيل هذه اللجنة، وفق البيان ذاته، “بعد المبادرة التي أطلقها فاعلون جزائريون، تدعو إلى إعادة بناء علاقة جزائرية مغربية منفتحة على التعاون الخلاق، وما لاقته من تجاوب شعبي”. ويشار إلى أن الملك محمد السادس كان قد دعا في خطابه بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء الجزائر إلى تحقيق الوحدة والتكامل والاندماج، وإلى فتح باب الحوار المباشر دون وسيط. وأضاف الملك في خطابه قائلا “طالبت، منذ توليت العرش، بصدق وحسن نية، بفتح الحدود بين البلدين، وبتطبيع العلاقات المغربية الجزائرية”.