تعيش مخيمات جبهة “البوليساريو” الانفصالية على صفيح ساخن، بعد تجدد الاحتجاجات ضد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على يد قيادات الجبهة الانفصالية. وفي ذات السياق، خرج العشرات أمس الاثنين للاحتجاج بمخيمات تندوف، أمام مفوضية غوث اللاجئين ضد الاختفاء القسري والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مطالبين بإطلاق سراح المخطوفين. ويأتي تصاعد التوتر قي مخيمات الجبهة الانفصالية، بعدما قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم الثلاثاء، إن ما سمّته ب"حكومة المنفى التي تُدير مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر" اعتقلت 3 منتقدين، بينما يدرس قاضي تحقيق توجيه تهمة الخيانة وتهم أخرى إليهم. الرجال محتجزون من قبل قوات البوليساريو هم كل من الناشطين مولاي آب بوزيد والفاضل محمد ابريكة، والصحافي محمود زيدان، فيما يحمل ابريكة، أيضا، الجنسية الإسبانية. وسبق للجبهة أن عرفت قبل أشهر احتجاجات بسبب إجراءات تحد من حرية تنقل سكان المخيمات، وهي الاحتجاجات التي واجهتها قيادة الجبهة الانفصالية بالمدفعية الثقيلة والدبابات والمعدات الحربية، بالإضافة للاختطافات.