تصعيد نقابي في قطاع الصحة: إضرابات وطنية للمطالبة بتنفيذ الالتزامات الحكومية    مستويات مرتفعة لمعدلات المديونية في سنتي 2025 و2026 تتجاوز المسجلة قبل الأزمة الصحية (مندوبية)    تراجع أسعار الذهب    حشود تستقبل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية    رسميا.. نيجيريا تلتحق بمجموعة "بريكس"    عبوب زكرياء يقدم استقالته بعد خسارة الدفاع الحسني الجديدي أمام الوداد    ابتسام الجرايدي تتألق في الدوري السعودي للسيدات وتدخل التشكيلة المثالية للجولة 11    نهضة بركان يحقق فوزاً عريضاً على ستيلينبوش    توقعات أحوال الطقس ليوم الاثنين    كيوسك الإثنين | إعطاء الانطلاقة لعملية انتقال العاملات الموسميات إلى إسبانيا    سجن العيون ينفي تعرض أحد النزلاء الأحداث للتعنيف على يد أحد الموظفين    أب لخمسة أطفال يضع حدا لحياته بطنجة    إنزكان.. شجع الشركة المكلفة بتدبير "الباركينغات" يُثير سخط الساكنة.. ومطالب بتدخل الجهات المعنية (صور)    تنظيم أول دورة من مهرجان السينما والتاريخ بمراكش    أمن البيضاء يحقق في ملابسات تعرض بائعة للضرب وسط سوق للأسماك    منها ذهبية واحدة.. جيدو المغرب يحرز 11 ميدالية    إعادة انتخاب فلورينتينو بيريس رئيسا لريال مدريد    إجراءات أمنية مشددة قبيل تنصيب دونالد ترامب    نائب الرئيس الصيني يلتقي إيلون ماسك وقادة الأعمال الأميركيين في واشنطن قبيل تنصيب ترامب    هشام جيراندو.. النصاب الذي يَبحث عن "الاهتمام" في اجتماعات الحموشي والمنصوري    توصيات المنتدى الوطني الخامس للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بأكادير    إسرائيل تفرج عن 90 معتقلا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع حماس    ترامب يريد استحواذ أمريكا على نصف ملكية "تيك توك"    تخليداً لذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال: منظمة المرأة الاستقلالية بوجدة تناقش مقترحات تعديل مدونة الأسرة    بعد عاصفة ثلجية.. فرق التجهيز والنقل بالحسيمة تتدخل لفتح الطريق الإقليمية 5204    "بتكوين" تتخطى 109 آلاف دولار    اختطاف مواطن اسباني جنوب الجزائر و نقله الى مالي :    تنظيم تظاهرة "Nador Boxing Champions" إحتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975    بركان تكتسح "ستيلينبوش" بخماسية    الCIA تعتمد خريطة صحراء المملكة المغربية    في 3 دقائق.. إبراهيم دياز ومبابي يسجلان هدفين ل ريال مدريد أمام لاس بالماس    إطلاق الخط الجوي بين الدار البيضاء وشنغهاي.. توجه استراتيجي لتعزيز التعاون بين الصين وإفريقيا    توقيع إعلان مشترك بين المغرب وألمانيا لمواجهة التحديات المشتركة    ترحيب دولي بإعلان وقف إطلاق النار في غزة    مسيرة وطنية حاشدة رفضا لقانون الإضراب والتقاعد    كذبة التخفيف الضريبي الكبرى!    إبداع النساء المغربيات في أطباق البسطيلة المغربية يبهر العالم    لارتيست يعود بأغنية «بوهالي» تمهيداً لإطلاق ألبومه المرتقب «سوليداد»    مسيرة وطنية في مراكش تندد بالفساد وتطالب بمحاسبة المتورطين في نهب المال العام    بالصدى : بوحمرون .. وما بعده    فريق كوري يبتكر شبكة عصبية لقراءة نوايا البشر من موجات الدماغ    مراكش تحتضن مهرجان السينما والتاريخ    مهرجان مراكش للكتاب الإنجليزي: حفل تسليم النسخة الأولى من جائزة "كوستا غولدكس"    وائل جسار يعايد مي حريري ويتمنى لها الشفاء    تقرير: الطاقة المتجددة ركيزة أساسية للتحول الاقتصادي المغربي    أزمة التباين بين الأقوال والأفعال..    إسدال الستار على فعاليات الدورة ال3 من المهرجان المغربي للموسيقى الأندلسية    المغرب يدخل غمار تصنيع الشاحنات وتصديرها للأسواق الأوروبية والإفريقية    حفل ضخم في "جوي أووردز" بالرياض    أفضل وجهة في العالم لقضاء شهر العسل    توقيف المشتبه به في طعن نجم بوليوود سيف علي خان    الجزائر.. فيروس ينتشر ويملأ مستشفيات البلاد بالمرضى    "بوحمرون" يجلب قلق ساكنة طنجة.. مسؤولون: الوضع تحت السيطرة    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الذكرى 20 لعيد العرش- المغرب رصد ميزانية مهمة للنهوض بالبنية التحتية.. وثمارها لن نقطفها الآن
نشر في اليوم 24 يوم 30 - 07 - 2019

عبد القادر اعمارة وزير التجهير والنقل واللوجستيك والماء
ما هي أهم المكتسبات التي تحققت في العقدين الأخيرين على مستوى البنية التحتية في المغرب؟
أكيد أن مجال البنية التحتية هو واحد من أبرز عناوين هذه المرحلة التي تولى فيها الملك محمد السادس عرش أسلافه، وذلك نظرا إلى الطفرة النوعية وغير المسبوقة التي شهدها هذا الحقل، والمترتبة، أساسا، عن الاختيار الاستراتيجي لعاهل البلاد، باعتبار البنيات التحتية هي أساس تنافسية المملكة المغربية على المستوى الاقتصاد الدولي، فبلغة الأرقام كان المغرب يتوفر على حوالي 440 كلم على مستوى الطرق السريعة والطرق السيارة، فيما اليوم صرنا نتجاوز 3000 كلم، أي أنه وخلال هذه العشرين سنة الأخيرة فقط، حققنا هذه القفزة الكبيرة، لنكون أول دولة إفريقيا على مستوى الطرق السيارة والسريعة.
النتيجة المبهرة نفسها حققناها على مستوى السدود، بحيث كنا نتوفر على 95 سدا. لكن اليوم، بلغنا أكثر من 145 سدا، بقدرة تخزينية تتجاوز 18.6 مليار متر مكعب، وستضاف إليها 4 سدود سيتم افتتاحها قريبا، لنبلغ 21.6 مليار متر مكعب، في الوقت الذي نحن في طور إنجاز 14 سدا إضافيا، وذلك لنحقق اكتفاءً أكبر.
نأتي إلى السكك الحديدية. طبعا، لا يسعنا إلا الافتخار بأول خط للقطار فائق السرعة الذي تم تدشينه ببلدنا، والذي سيكون له أثر كبير جدا على مستوى التكنولوجيا السككية، ولدينا الآن 2100 كلم من السكك الحديدية وإمكانية هائلة لتطويرها خلال السنوات المقبلة إلى مناطق أخرى جديدة، سيفتحها لنا هذا التطور للخط فائق السرعة. الكلام عينه يمكن أن نقوله على مستوى تزويد الماء الصالح للشرب والكهرباء، الذي وصل إلى نسب متقدمة جدا، بنحو أكثر من 97 في المائة، سواء في المجال المائي أو مجال الكهرباء.
كم تبلغ تقريبا الميزانية التي رصدتها الدولة المغربية للنهوض بمستوى البنية التحتية خلال العقدين الأخيرين؟
هذه البنية التحتية التي ذكرتها إذا أضفنا إليها ما تم تحقيقه على مستوى المناطق اللوجيستية، والتي يبلغ عددها في المملكة ست، علما أن لديها صيت عالمي. كل هذا يؤهلنا ليكون لدينا رقم في العشر سنوات الأخيرة لوحدها يبلغ تقريبا 30 مليار درهم كمعدل سنوي ما بين السكك الحديدية والطرق السيارة والسدود، وهذا يُظهِر بشكل جلي المجهود الجبار الذي تبذله الدولة في مجال البنية التحتية، وكما هو معلوم هذه البنية التحتية تساوي المديونية. وبالتالي، هذا الجهد المبذول ببلدنا تلزمه هندسة مالية مهمة تؤخذ من السوق الدولية بشكل جيد، لا يرهن ميزانية الدولة، وفي الوقت عينه يترك لنا المجال لتحقيق المزيد من الإنجازات، على مستوى البنية التحتية يكون له أثر على تنافسية الاقتصاد.
وهنا أود أن أشير إلى مسألة مهمة جدا، وهي أن البنية التحتية عادة لها أثرها على المدى المتوسط والمدى البعيد، بمعنى أن الاستثمار فيها هو قرار سيادي سياسي وجيو استراتيجي، ويكفي أن أقول الآن، إن المملكة المغربية مثلا، تملك اليوم 18 مطارا. كلها مطارات مفتوحة على الملاحة الدولية ونملك، أيضا، حوالي 41 ميناء. كنا في بداية العقدين نملك فقط، حوالي 27 ميناء وفيها أكبر ميناء على مستوى إفريقيا الذي هو ميناء طنجة المتوسط، والذي صار يعتبر أحد أكبر الموانئ على مستوى البحر الأبيض المتوسط، الذي يضم بدوره موانئ كبيرة، خاصة في ضفته الشمالية، وهذا كله محصلته هو هذا الأثر الذي يمكن أن يكون على مستويات متعددة من مؤشرات التنافسية الاقتصادية العالمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.