خرجت المصالح التابعة لوزارة الداخلية عن صمتها بخصوص الحادثة، التي نجمت عن التساقطات القوية في إقليمالحوز، مساء أمس الأربعاء، وأدت إلى احتجاز عدد من المواطنين تحت الأوحال داخل سيارة للنقل المزدوج. وقالت السلطات المحلية لإقليمالحوز إن التساقطات الرعدية الغزيرة، التي عرفها الإقليم، مساء أمس، أسفرت عن ارتفاع منسوب مياه بعض الشعاب، والمجاري المائية، وإحداث سيول أدت إلى انجراف كميات هائلة من الأتربة، والأوحال بالنقطة الكيلومترية 230 على الطريق الوطنية رقم 7، على مستوى دوار توك الخير، جماعة إجوكاك، قيادة ثلاث نيعقوب، دائرة أسني، وطمر سيارة للنقل المزدوج تحتها. وأضافت أنه، فور إشعارها من طرف أحد الأشخاص، الذي كان يوجد في عين المكان حين وقوع الحادث، تعبأت كل من السلطات المحلية، والأمنية، ومصالح الوقاية المدنية، وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء لاتخاذ الإجراءات اللازمة، إذ لاتزال الأشغال متواصلة لإزاحة الأوحال والأتربة، التي يناهز علوها 20 مترا تقريبا، لانتشال السيارة، وركابها المحتملين واستعادة حركة السير في هذا المقطع الطرقي. وأكدت سلطات الحوز أنه “سيتم إخبار الرأي العام في الحين بكل المستجدات المتعلقة بهذا الحادث”. وكانت وزارة الصحة قد أكدت، في وقت سابق، أن عمليات البحث عن المفقودين في الحادث لاتزال مستمرة بعد مرور 21 ساعة من وقوعه، إذ أكدت مصادر مسؤولة في الوزارة ل"اليوم24″ أن المعطيات، التي نشرت حول أعداد الضحايا، الذين سقطوا في الحادث غير مؤكدة، نافية الوصول إلى أي منهم، أو انتشال أي جثة إلى حدود الساعة.