رغم مرور حوالي 20 ساعة على الحادث، لازال ضحايا الإنهيار الصخري بإقليمالحوز تحت الركام، بينما تتواصل جهود انتشال السيارة التي كانت تقلهم من مدينة الدارالبيضاء في اتجاه إقليمتارودانت، مرورا بالحوز. وأكدت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة ل”اليوم24″ أن المعطيات التي نشرت حول أعداد الضحايا الذين سقطوا في الحادث غير مؤكدة، نافية الوصول إلى أي منهم أو انتشال أي جثة إلى حدود الساعة. وقال المصدر ذاته إنه بعد أكثر من 17 ساعة من قوع حادث انهيار صخري كبير، عشية أمس الأربعاء، في المقطع الطرقي، الرابط بين جماعة إجوكاك، وآسني، لاتزال جهود الإنقاذ مستمرة لانتشال الضحايا، الذين كانوا على متن سيارة للنقل المزدوج المطمورة تحت الركام، وعددهم أزيد من 16 شخصا، ينتمي أغلبهم إلى دوار واحد في الإقليم. وكانت مصادر محلية قد أكدت في وقت سابق ل"اليوم 24" أن الإمكانيات، والمعدات المرصودة لعملية الإنقاذ لم تمكن من الوصول إلى الضحايا، والسيارة، التي كانت تقلهم، خصوصا أمام الحجم الكبير للانهيار، الذي جاء مصحوبا بأوحال حملتها السيول الجارفة، التي عرفتها المنطقة، الأمر الذي يضعف احتمالات العثور على ناجين. وأضافت ذاتها أن أغلب الضحايا تجمعهم صلات قرابة، من بينهم أم وأبناؤها، فضلا عن آخرين كانوا عائدين من إحدى المناسبات العائلية، ضمنهم عدد من الأطفال، كانوا جميعهم متوجهين من مدينة الدارالبيضاء إلى منطقة تاليوين في إقليمتارودانت. وحل عامل إقليمالحوز في عين المكان للإشراف على عملية الإنقاذ، رفقة مصالح الوقاية المدنية، ورجال الدرك، وعناصر القوات المساعدة، ومختلف المصالح المعنية في الإقليم.