بعدما أديع السجن المحلي في مدينة سطات، على خلفية تنفيذ حكم قضائي سابق ضده، بسبب حادثة سير مميتة، قبل سنوات، خرج، محمد المسعودي، المحامي في هيأة المحامين في الدارالبيضاء، بتصريح مثير بخصوص هذا الاعتقال. واعتبر المحامي محمد المسعودي أن إيداعه السجن “إجراء عاد”، لا يرتبط بالضرورة بما أسماه ب”تضييق على نشاطه المهني، أو الحقوقي أو السياسي”، وذلك بحسب تصريح لنقيب هيأة المحامين في الدارالبيضاء، حسن بيراوين، الذي قام بزيارة للمسعودي في السجن المحلي في سطات، صباح اليوم الأربعاء. وقال حسن بيراوين، في تدوينة له، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”،” إنه في إطار قيامه بواجبه المهني، بصفته نقيب هيأة المحامين في الدارالبيضاء، زار محمد المسعودي، الذي أديع، أمس الثلاثاء، السجن المحلي في سطات، “تنفيذا لحكم جنحي نهائي قضى بإدانته من أجل ملف حادثة سير”، وفقا لتعبيره. وأضاف حسن بيراوين، نقيب هيأة المحامين في الدارالبيضاء أن الوضع الصحي للمحامي محمد المسعودي، لا يدعو إلى القلق، لافتا الانتباه إلى أن “معنوياته عالية”. وبحسب تصريح لنقيب هيأة المحامين في الدارالبيضاء دائما، يعتبر محمد المسعودي “تنفيذه لعقوبة أصبحت نهائية، مسألة عادية، خصوصا أنه يتوقعها”. يذكر أن المحامي، محمد المسعودي، اعتقل، مساء أمس، في مدينة سطات، تنفيذا للحكم القضائي، الذي أصدرته محكمة الاستئناف في المدينة نفسها، والقاضي بسنة حبسا نافذا، على خلفية ارتكابه حادثة سير مميتة، قبل سنوات. وخلف الخبر صدمة في صفوف المحامين، لاسيما وسط زملائه، الذين رافعوا رفقته في قضايا كبيرة، شغلت الرأي العام الوطني، مثل "حراك الريف"، وقضية الصحافي، حميد المهداوي.