بشكل مفاجئ، اعتقل المحامي، محمد المسعودي، المحامي عن هيأة الدارالبيضاء، مساء أمس الثلاثاء، في مدينة سطات، تنفيذا للحكم القضائي، الذي أصدرته محكمة الاستئناف بالمدينة نفسها، والقاضي بسنة حبسا نافذا، على خلفية ارتكابه حادثة سير مميتة، قبل سنوات. وخلف الخبر صدمة في صفوف المحامين، لاسيما وسط زملائه، الذين رافعوا رفقته في قضايا كبيرة، شغلت الرأي العام الوطني، مثل “حراك الريف”، وقضية الصحافي، حميد المهداوي. وعلقت خديجة الروكاني عن هذا الموضوع، في حديثها مع “اليوم24، وقالت إن “الحكم قاس جدا، ومبالغ فيه”. وعبرت الروكاني، عن صدمتها من قرار النيابة العامة متابعة المسعودي في حالة اعتقال، وقالت:” إنها لا تصدق أن المسعودي معتقلا”. وشددت الروكاني على أن محمد المسعودي “محامي”، متسائلة: ” كيف يعقل أن يكون بين المجرمين؟”.