يسب الصحافيين والحقوقيين والإسلاميين وكل من يتصور أنه ينتقد السلطة أو يعارضها منذ أن أدى الملك محمد السادس صلاة الجمعة بمسجد طارق بن زياد بطنجة، الذي يؤمه ويخطب فيه الشيخ السلفي السابق محمد الفيزازي، وهذا الأخير منخرط في حملة تبريرية يواجه فيها كل منتقدي تلوناته وتحولاته بالسب والشتم، وهكذا أصبحت صفحة الفيزازي على الفيسبوك ساحة للقدح في كل الذين عابوه بسبب الانقلاب المفاجئ في سيرته وسريرته، حيث قام الفيزازي بمهاجمة صحافيين وحقوقيين، بل وتجاوز ذلك إلى شتم أشخاص مجهولين لم يحدد أسماءهم. وبدأ الفيزازي حملته بما سماه ردا على افتتاحية توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية «أخبار اليوم المغربية»، ثم انتقل إلى الحقوقي والمحامي الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي عبد الرحمن بنعمرو، ثم الصحافي أحمد رضا بنشمسي المدير السابق لمجلة «تيل كيل»، وشخص آخر سماه «أحد الإسلاميين الفاشلين» التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم