بعد ثلاثة أسابيع من إتمام صفقة شراء اتصالات الإماراتية ل53 في المائة من أسهم اتصالات المغرب حدث أول اصطدام بين السلطات المغربية والقائمين على الشركة الإماراتية، بعد أن رفض مجلس القيم المنقولة، المنظم لعمل البورصة المغربية، طلب شركة اتصالات الإماراتية شراء أسهم صغار المساهمين في اتصالات المغرب، والذين تبلغ حصتهم 16,5 في المائة. وبرر مجلس القيم رفضه عرض الشركة الإماراتية بالحفاظ «على المصالح الاستراتيجية للمغرب»، وهو الأمر الذي فسره مصدر من مجلس القيم بكون المغرب «لا يريد أن يستحوذ فاعل الاتصالات الإماراتي على حصة الأسد من أسهم اتصالات المغرب، بل يريد أن يبقى هناك مساهمون متعددون في أسهم اتصالات المغرب حتى لا تفرض المجموعة الإماراتية سياستها على فاعل الاتصالات الأكبر في المغرب»، وبهذا القرار يكون مجلس القيم قد أغلق الباب أمام رغبة اتصالات الإماراتية في رفع حصتها من أسهم اتصالات المغرب. التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم