قضت محكمة الدرجة الأولى في مدريد، قبل أيام، بتغريم طبيب إسباني بتر أنف سيدة مغربية، وتعويضها بمبلغ قدره 69 ألفا 880 أورو، مع ما يقابلها من ضرائب تبلغ 100 ألف أورو). السيدة المغربية كانت قررت إجراء عملية تجميل على مستوى أنفها، فنصحها أصدقاؤها، بإجرائها في مصحة معروفة في العاصمة الإسبانية. وبعدما اقتنعت بديعة بنصيحة أصدقائها، قررت إجراء العملية، لاسيما بعدما أكد لها الطبيب أنه أجرى عمليات تجميلية عديدة لمشاهير. وقالت بديعة، في تصريحها لوسائل إعلام إسبانية، إن “الطبيب وعدها بتحسين شكل أنفها، ليصبح أكثر جمالا، لكن ما حصل كان فظيعا”. وخضعت بديعة زاهري، التي تبلغ من العمر 44 سنة، لعملية تجميل أنفها، إلا أنها تعرضت خلالها لبتر جزء كبير منه. وأضافت بديعة، التي هاجرت المغرب نحو مدريد، قبل 19 سنة: “عندما تمت إزالة الضمادات من أنفي، صرخت إحدى الممرضات.. شعرت كأنني وحش.. كان أسوأ يوم في حياتي “. وبعد محاكمة، استمرت عدة سنوات، قررت محكمة الدرجة الأولى في مدريد أن أن يعوض الطبيب المغربية بمبلغ يصل قدره 69 ألفا، و 880 أورو.