بعدما أعلن رئيس جماعة ميسور، محمد ادريسي، المنتمي إلى العدالة والتنمية، أول أمس الثلاثاء، استقالته من رئاسة الجماعة، وجميع المسؤوليات الحزبية، واعتزاله العمل الحزبي، والسياسي، خرجت الكتابة الجهوية للحزب لتعلن تراجعه عن ذلك. وقالت الكتابة الجهوية للعدالة والتنمية في جهة فاسمكناس، إنه بعد إعلان رئيس جماعة ميسور استقالته من المهام الانتدابية، واعتزاله العمل الحزبي، والسياسي، سارعت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية في جهة فاسمكناس، والكتابة الإقليمية للحزب في إقليم بولمان إلى عقد لقاء مشترك معه، أمس الأربعاء”. وأوضحت قيادة الحزب الجهوية أنه “بعد الاستماع إلى الحيثيات والأسباب الذاتية والموضوعية، ومناقشتها بشكل مستفيض، ومسؤول، مع مدارسة التدابير، والإجراءات الكفيلة لمعالجتها”، فإنها تعلن أن “محمد ادريسي رئيس جماعة ميسور، ونائب الكاتب الإقليمي للحزب في إقليم بولمان تراجع عن الاستقالة”. وكان رئيس جماعة ميسور قد أعلن استقالته عبر حسابه الشخصي في “فايسبوك”، وقال إنه “بعد طول تردد ومعاناة وتقليب الأمر على كل وجوهه، وبعد استخارة الله واستشارة ذوي الحكمة والرأي، أجدني مضطرا لوضع نقطة النهاية و إغلاق القوس”. وأضاف الرئيس نفسه “أخبركم جميعا باستقالتي من جميع مهامي الانتدابية واعتزالي العمل الحزبي والسياسي، وعزائي ومصدر سُلوتي أن عودتي لميدان التربية والتكوين، ميدان الشرف، سيتيح لي مساحة للمساهمة في خدمة وطني وأداء رسالتي، مع اعتزازي بتجربتي المتواضعة رفقة زملائي و إخوتي في جماعة ميسور”.