أعلن البيت الأبيض، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عيّن مارك إسبر وزيرا للدفاع. حيث كان هذا الضابط وكيلا للوزارة منذ الثلاثاء الماضي، بعد تنحي باتريك شاناهان بطريقة مفاجئة. ويأتي تثبيت إسبر على رأس البنتاغون، بعيد ساعات من إعلان ترامب أنّه أمر بشن ضربة عسكرية على إيران، ثم ألغاها قبل دقائق من تنفيذها. إسبر، الذي خدم بالجيش قبل أن يعمل في مجموعة رايثيون للصناعات الدفاعية، كان يشغل منصب وزير سلاح البرّ، حين عيّنه ترامب الثلاثاء الماضي، وزيراً للدفاع بالوكالة خلفا لشاناهان، الذي جاء بعد استقالة وزير الدفاع الأسبق جيمس ماتيس. ووقع اختيار ترامب على إسبر بعد أن قرّر شاناهان، لدواع عائلية، التخلّي عن آلية المصادقة على تعيينه وزيراً أصيلاً للدفاع. وإسبر ثالث من يشغل هذا المنصب في غضون ستة أشهر فقط، ولا ينظر الحلفاء الأوروبيون بارتياح إزاء سياسات ترامب “الانعزالية”، وانتقاداته المتواصلة للتحالفات. واستقال ماتيس -الذي كان الكثير من حلفاء واشنطن يعتبرونه ضامنا للاستقرار الدولي- من منصبه في دجنبر الماضي.