قررت الجمعية العمومية لحملة الأسهم في شركة “ميتسوبيشي موتورز”، اليوم الجمعة، إنهاء ولاية “كارلوس غصن” مديرا لها في تصويت يجعل إقالته من هذا المنصب، التي كانت قائمة عمليا، رسمية. وبعد أيام من توقيف المدير التنفيذي لأكبر شركات السيارات في العالم، في شهر نونبر، في طوكيو، ألغى مجلس إدارة “ميتسوبيشي موتورز” رئاسته التنفيذية للشركة، لكنه بقي مديرا لها لأن إقالته من هذا المنصب من صلاحيات الجمعية العمومية، التي قامت بذلك، صباح اليوم. وفي الوقت نفسه تمت الموافقة على تعيين رئيس تنفيذي جديد بدلا من “أوسامو ماسوكو”، هو “تاكاو كاتو”، الذي كان سابقا مديرا لفرع المجموعة في إندونيسيا. يذكر أن “غصن”، أطلق سراحه بكفالة، في شهر أبريل الماضي، ووضع قيد الحجز الاحتياطي في العاصمة اليابانية، حيث يخضع لقيود قضائية مشددة، ويمنع عليه، خصوصا التواصل مع زوجته، أو رؤيتها، إذ تشكك النيابة العامة باحتمال تدمير للأدلة، فيما لجأت زوجته، قبل أيام، للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، مطالبة إياه بالتدخل لدى رئيس اليابان. ويرفض “غصن” التهم الموجهة إليه، ويقوم بالتحضير لمحاكمته، التي لن تبدأ قبل ربيع عام 2020، بحسب محامين.