بعد يوم واحد من الإعلان الرسمي عن سحب دولة السيلفادور لاعترافها بالكيان الوهمي “البوليساريو”، نشر الرئيس السالفدوري، نجيب بوكيلي، تغريدة باللغة العربية عبر حسابه الرسمي على “تويتر”. وكتب بوكيلي: “منذ الأمس، عبر المغرب فتحنا الأبواب نحو العالم العربي، لنضع بذلك حدا لعقد من الزمن من العلاقات الدبلوماسية، التي تجاهلت المنطقة”. وأضاف الرئيس الجديد للسيلفادور، أياما بعد تسلمه السلطة، “الشعب السلفادور سيلاحظ الفرق”. يذكر أنه، بعد أيام قليلة من إعلانها عزمها إعادة تقييمها للعلاقات، التي تجمعها بال"البوليساريو"، أعلنت جمهورية السلفادور، مساء أول أمس، سحب اعترافها بالجمهورية الوهمية. وقالت السلفادور، في بلاغ لها، تزامنا مع استقبالها لوزير الشؤون الخارحية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، إنها قررت سحب اعترافها بالبوليساريو، ودعم الوحدة الترابية للمغرب، مؤكدة أن حكومة نجيب بوكيلي، قررت قطع كل علاقاتها مع "البوليساريو"، والتقارب مع المغرب. يذكر أنه خلال حفل تنصيب الرئيس الجديد للسيلفادور، نجيب بوكيلي، قبل أسبوعين، حضر الوفد المغربي، ممثلا في مبعوثة الملك محمد السادس، كاتبة الدولة في وزارة الخارجية، مونية بوستة، التي وقفت في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد في الساحة العمومية "خينيرال خيراردو باريوس" وسط العاصمة السلفادورية "سان سيلفادور"، حيث حضر، كذلك، زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي. وفي الوقت الذي لم يتمكن فيه زعيم الانفصاليين من التباحث مع الرئيس السيلفادوري الجديد، نجيب بوكيلي، واكتفى بلقاء نائبه، طلب رئيس السلفادور من بوستة نقل تحياته الحارة إلى الملك محمد السادس، والشعب المغربي، معربا عن شكره للمغرب على مشاركته في حفل تنصيبه.