أعلنت دولة السلفادور قبل قليل سحب اعترافها بجبهة البوليساريو الإنفصالية وذلك تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة إلى دول أمريكا الجنوبية. وبعد لقاءه مع بوريطة أعلن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي أن بلاده ومنذ اليوم قررت قطع علاقاتها مع جبهة البوليساريو وسحب اعترافها بما تدعى الجمهورية الصحراوية المزعومة. وجاء ذلك في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر حيث كتب:،نعلن التوقف عن الإعتراف بدولة غير موجودة، لأن هذا هو القرار الصحيح، مؤكدا أن السلفادور ستعزز من علاقاتها مع المملكة المغربية وعبرها إلى الدول العربية. A partir de este día, El Salvador rompe relaciones diplomáticas con el Frente Polisario y ya no reconoce a la República Árabe Saharaui Democrática. — Nayib Bukele (@nayibbukele) June 15, 2019 Además, firmamos un convenio entre El Salvador y Marruecos, que incluye cooperación para nuestro país en agricultura, turismo, gestión del agua y salud. — Nayib Bukele (@nayibbukele) June 15, 2019 Es la decisión correcta para el Salvador. Dejamos de reconocer a un país que no existe, estrechamos nuestros lazos con el Reino de Marruecos y abrimos las puertas del mundo árabe. — Nayib Bukele (@nayibbukele) June 15, 2019 #LoÚltimo || Representante de #Marruecos reafirma compromiso con el país y anuncia relaciones de cooperación en agricultura, energía renovable, entre otros proyectos pic.twitter.com/2ksK66XgzO — Diario La Huella (@LaHuellaSV) June 15, 2019 وكانت السلفادور، قد أعلنت في بلاغ أصدرته اليوم السبت، تزامنا مع استقبالها لوزير الشؤون الخارحية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، إنها قررت سحب اعترافها بالبوليساريو، ودعم الوحدة الترابية للمغرب، مؤكدة على أن حكومة نجيب بوكيلي، قررت قطع كل علاقاتها مع “البوليساريو” والتقارب مع المغرب.
يشار إلى إنه خلال حفل تنصيب الرئيس الجديد للسيلفادور، نجيب بوكيلي، قبل أسبوعين، حضر الوفد المغربي، ممثلا في مبعوثة الملك محمد السادس، كاتبة الدولة في وزارة الخارجية، مونية بوستة، التي وقفت في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد في الساحة العمومية "خينيرال خيراردو باريوس" وسط العاصمة السلفادورية "سان سيلفادور"، حيث حضر، كذلك، زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي. وفي الوقت الذي لم يتمكن فيه زعيم الانفصاليين من التباحث مع الرئيس السيلفادوري الجديد، نجيب بوكيلي، واكتفى بلقاء نائبه، طلب رئيس السلفادور من بوستة نقل تحياته الحارة إلى الملك محمد السادس، والشعب المغربي، معربا عن شكره للمغرب على مشاركته في حفل تنصيبه.