تتجه الأنظار، عصر اليوم الأحد، لملعب مراكش الكبير، والذي سيحتضن آخر مباريات المنتخب المغربي الودية، استعدادا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي ستنطلق الأسبوع المقبل في الديار المصرية، وذلك عندما يستضيف “أسود الأطلس” منتخب زامبيا، واحد من أكبر الغائبين عن النسخة المقبلة. وينتظر عشاق المنتخب الوطني، التعرف على التشكيلة التي سيدخل بها الناخب الوطني، هيرفي رونار، والتي من المرجح أن تكون هي التوليفة الأساسية، التي سيخوض بها مباراة ناميبيا، الأولى في المنافسة القارية، وذلك بعد أن قرر أن تكون المباراة السابقة أما غامبيا، مباراة لتجريب كل الأسماء. ومن بين التغييرات المرتقب أن يحدثها رونار، في التشكيلة الاساسية التي خاضت مباراة غامبيا، دخول أشرف حكيمي، مكان نصير المزراوي، والاعتماد على نور الدين أمرابط أساسيا، مكان نبيل درار، بالإضافة إلى تجريب يوسف النصيري، في مركز رأس الحربة، مكان خالد بوطيب. وقرر رونار، عدم المغامرة بالثنائي، نصير المزراوي ومروان داكوستا، في هذا اللقاء، بسبب معاناتهما من الإصابة، لذلك فإنهما لن يكونا في بنك احتياط الأسود، وسيتابعان المباراة من المدرجات. ويأمل عشاق المنتخب الوطني، أن تقدم العناصر الوطنية أداءا كبيرا في هذه المباراة، تمحو به الصورة السيئة التي تركها في لقاءه الودي الأول أمام غامبيا، والتي انهزموا فيها بهدف دون رد، وتمنحهم جرعات من الثقة في هذه التركيبة البشرية، قبل وقت الجد، وساعة الحسم، في نهائيات “المونديال” القاري. جدير ذكره، أن المنتخب الوطني سينافس في المجموعة الرابعة ل”الكان” القادم، والتي تعرف تواجد منتخبات ناميبيا، جنوب إفريقيا، والكوت ديفوار.