يبدو أن لحسن حداد، وزير السياحة وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية لم يقو على مقاومة الهجومات التي تعرض لها إثر إعلانه ترشيحه لمنصب الأمانة العامة للحزب، حيث يستعد لإعلان سحب ترشيحه، بعد جلسة ودية مع الأمين العام امحند العنصر ليلة أمس الاثنين. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن حداد "عقد جلسة تسوية مع الأمين العام امحند العنصر، وتم الاتفاق على اعلان انسحابه مقابل منصب قيادي في هياكل الحزب". وكان حداد أبدى تذمرا من الهجومات التي تعرض لها عشية انعقاد المجلس الوطني للحركة الشعبية يوم الأحد الماضي، حيث تلقى سيلا من الانتقادات اللاذعة التي بلغت حد التجريح، مما اضطره إلى الانسحاب.