يبدو أن معركة وزير السياحة، لحسن حداد، من أجل الظفر بكرسي الأمانة العامة للحركة الشعبية، التي تعقد مؤتمرها نهاية يونيو القادم، لن تكون سهلة فأشغال المجلس الوطني، أول أمس، بنواحي سلا، لم تنته كما كان متوقعا لها، إذ أدى الهجوم اللاذع الذي تعرض له حداد، والذي وصل إلى حد المطالبة بتعديل وزاري داخل الحزب لإقالته، إلى انسحابه احتجاجا على أشغال المجلس قبل أن تكتمل. وقال حدّاد ل«أخبار اليوم» إنه انسحب «احتجاجا على التهجم ضد شخصي»، وأضاف أن الذين قاموا بذلك هم «مجموعة أشخاص تمت تعبئتهم من قبل جهة معروفة بتحكمها في الحزب ضد شخصي لأني تجرأت وأعلنت ترشحي لمنصب الأمين العام». لكن امحند العنصر، الأمين العام للحركة، اعتبر أن الانتقادات التي وجّهت إلى حداد «أمر عادي قبيل المؤتمر»، لأنها تأتي في سياق حملة انتخابية، وعلى مقربة من المؤتمر الوطني المقبل، الذي لم يتبق على موعده سوى أربعة أسابيع. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم