ساعات بعد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”،إعادة إياب مباراة الترجي التونسي والوداد البيضاوي، بنهائي عصبة الأبطال الإفريقية، يعود الترقب مجدداً إلى الواجهة، في انتظار كشف اللجنة التأديبية التابعة للجهاز القاري للعبة عن عقوباتها، بسبب التجاوزات التي سجلها اللقاء ذاته، بملعب رادس. إعادة المباراة وفي ملعب محايد لن يكون هو فقط القرار المتخذ عقب مهزلة رادس، التي تشبث خلالها الوداد الرياضي بحقه في الاستعانة بتقنية فيديو الحكم المساعد، حيث من المرتقب أن يكون للمتجاوزين من الترجي التونسي، المضيف للقاء، نصيب من العقوبات التأديبية والمالية، والتي قد لا تستثني أيضاً ممثل المغرب، في حال سقط في زلة خلال الموقعة ذاتها، رغم أن الأمر يبقى مستبعداً. وأبدى مسؤولو نادي الترجي الرياضي تخوفهم من عقوبات اللجنة التأديبية، مباشرة بعد إعلان قرار إعادة النهائي لعدم توفر الظروف الأمنية بملعب رادس، وسارعوا إلى شكر الجماهير بداية عبر بلاغات مقتضبة تعاقبت عبر صفحتهم وموقعهم الرسمي على “الإنتريت”، وصولاً إلى التأكيد بأن أي قرار صادر عن “الكاف” سيتم الطعن فين واللجوء إلى المؤسسات. هذا وقرر نادي الترجي التونسي لكرة القدم،الطعن بداية بقرار إعادة المباراة أمام الوداد، واللجوء لمحكمة التحكيم الرياضية "الطاس"، بعد التوصل بوثيقة القرار، للاطلاع على الجهة الأولى التي سيتم التظلم بها قبل الوصول إلى المحكمة الرياضي. وأعلن النادي التونسي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عدم تقبله لقرارات لجنة الطوارئ التابعة ل"الكاف"، القاضي بإعادة المباراة في ملعب محايد، مشددا على أن معركة أخرى سيتم فتحها في "الطاس".