حذر التكتل الجمعوي أمس الاثنين بطنجة، من عواقب تأخر فتح مركز طمر وتثمين النفايات بمنطقة سكدلة، مما أدى إلى طمر النفايات بمنطقة عشوائية جديدة بمحيط المطرح العمومي الموجود في مغوغة. ودعا التكتل في بيان له المسؤولين المحليين والحكوميين إلى الوفاء بالوعود، التي قطعوها حول مواعيد الانتهاء من أشغال المطرح الجديد، التي لا تزال عالقة إلى حدود اللحظة. وأبرز التكتل أنه تم التعاقد مع الشركة المكلفة بتدبير مركز الطمر، والتثمين بسكدلة، في فبراير الماضي، إذ أصبحت ملزمة، وفق العقد الموقع مع مجموعة البوغاز، بفتح مركز للطمر بعد ستة أشهر من توقيع العقد، وسنتين لاستكمال المنشئات التقنية من أجل تثمين “مركز الفرز النصف الميكانيكي – مركز التسميد – مركزمعالجة لكتيفيا – محطة إنتاج الكهرباء بواسطة غاز الميتان”، ما يعني أن أقرب تاريخ لفتح مركز الطمر، والتثمين هو شهر غشت 2019. وبحسب البيان ذاته، فإن مجلس جماعة طنجة أصدر مقررا يقضي بإحداث مركز التحويل بعين مشلاوة، يتطلب إنجازه التأشير، وإجراء الدراسات التقنية، ودراسة التأثير على البيئة، ثم إحداث المرفق، واختيار نوع تدبيره، بما يعني شهورا أخرى من انتظار جاهزيته، مشيرا إلى أن جهة طنجةتطوانالحسيمة تنكب، حاليا، على إعداد الدراسات التقنية لإنجاز الطريق الرابطة بين مركز التحويل في جماعة طنجة، ومركز الطمر، والتثمين في سكدلة (حوالي 42 كلم )، بناءً على معطيات دقيقة تم استيفاؤها عن طريق التواصل مع الجهات المعنية بالمشروع، والمتمثلة في: ولاية طنجة، ووزارة البيئة، ووكالة تنمية أقاليم، وعمالات الشمال، ومجموعة البوغاز، وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجماعة طنجة. وأعلن التكتل الجمعوي عن تضامنه اللامشروط مع ساكنة منطقة مغوغة، المجاورة للمطرح القديم، في معاناتها اليومية، جراء الوضعية الكارثية للمطرح الحالي، رافعا القبعة أمام نضال جمعيات المجتمع المدني، التي تترافع من أجل رفع الضرراليومي عن الساكنة، إذ تتضاعف معاناتها بحلول فصل الصيف وتزايد درجة الحرارة وهجوم الحشرات على المنطقة. وأكد التكتل في البيان ذاته الذي نشره على موقعه الإلكتروني، عن مواصلة تقييم كل مؤشرات الإنجاز المتعلقة بمشروع المطرح العمومي لمدينة طنجة، والترافع من أجل حق سكان هذه المدينة في بيئة سليمة، وصحية