تمكن الشاب عبد المولى زعيقر رفقة أمه، نجاة المحجوبي، من مغادرة المغرب، أمس الأحد، صوب تركيا للعلاج في إحدى المصحات الخاصة، بعد الحملة التضامنية الواسعة، التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاذ الشاب، الذي تعرض لعملية دهس من قبل سيارة للقوات المساعدة في أحداث جرادة، حيث أصيب على مستوى عموده الفقري. وكانت والدة زعيقر تنتقل بابنها بين وجدة، والرباط من أجل علاجه، ومحاولة إنقاذه من المضاعفات الصحية، التي أصبح يعانيها منذ حادثة الدهس، التي تعرض لها، ما جعل عددا من النشطاء يطلقون حملة تضامن واسعة مع الشاب توجت بجمع المبلغ المطلوب لإجراء العملية. يذكر أن عبد المولى تعرض لعملية دهس من طرف سيارة للقوات المساعدة، في 18 مارس الماضي، أثناء تفريق المتظاهرين في حراك جرادة، الذي دام حوالي 3 أشهر. وعقب ذلك، قامت والدة زعيقر بتوجيه رسالة إلى المسؤولين، من أجل إنقاذ ابنها، الذي يعاني بشكل كبير، بسبب الكسور الموجودة في مناطق متفرقة من جسده، حيث اضطر إلى التوقف عن الدراسة حينها، وتفاعل عدد من فعاليات المجتمع المدني مع حالة الشاب، حيث جُمع له مبلغ 18 مليون سنتيم لإجراء عملية في إحدى المصحات الخاصة في تركيا.