أعلنت نجاة المحجوبي، والدة الطفل عبد المولى زعيقر الذي تعرض للدهس من طرف سيارة تابعة للقوات الأمنية أثناء فض احتجاجات جرادة العام الماضي، أنها تمكنت من تجميع مبلغ 18 مليون سنتيم كانت إحدى المصحات الخاصة بتركيا قد طلبته نظير إجراء عملية جراحية للطفل عبد المولى، وذلك بعدما وجهت نداء للمحسنين ناشدتهم من خلاله بمساعدتها في مصاريف علاجه. وأكدت المحجوبي أنها تستعد لمغادرة المغرب معية ابنها يوم الأحد المقبل في اتجاه تركيا، من أجل إخضاعه لتدخل جراحي بعد حوالي سنة من تعرضه لحادث الدهس. وكانت والدة عبد المولى، قد صرحت في ربورطاج سابق، بأنها راسلت جهات رسمية، منها رئيس الحكومة، ووزير الداخلية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى وزير الصحة، كي يتدخلوا ليمكنوا ابنها من العلاج، لكنها لم تتلق أي جواب، لافتة إلى أنها أمام هذا الوضع وبعدما انسدت في وجهها جميع منافذ وسبل إنقاذ ابنها بالمغرب ومعالجته، ارتأت التوجه للمحسنين من أجل إعادة بث الأمل في روح إبنها عبر زراعة الخلايا النخاعية وتركيب بعض الفقرات.