شرعت وزارة الخارجية الأمريكية بإلزام طالبي تأشيرات الدخول إلى الولاياتالمتحدة بكشف حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، مع استثناء الزيارات الرسمية، والدبلوماسية. وقالت الوزارة، في بيان لها، إنها بدأت في إلزام المتقدمين لطلب تأشيرات الدخول بالكشف عن “اسم المستخدم” الخاص بهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وجميع حسابات البريد الإلكتروني، إضافة إلى أرقام الهواتف، حسب وكالة “أسوشييتيد برس”، أمس السبت. وأرجعت الوزارة ذلك إلى ضرورة “الأمن القومي”، في إشارة إلى أي مخاطر أمنية قد تنتج عن دخول أشخاص إلى الولاياتالمتحدة. وأضافت: “نعمل على إيجاد آلية لتحسين عمليات الفحص الخاصة بنا (لطالبي التأشيرات) لحماية المواطنين الأمريكيين، مع الحرص على دعم السفر المشروع والقانوني إلى الولاياتالمتحدة”. وتم اقتراح إضافة تلك التحديثات إلى استمارات طالبي التأشيرات الأمريكية، في مارس عام 2018. ومن المتوقع أن تؤثر تلك التغييرات على 15 مليون أجنبي يتقدمون سنوياً للحصول على تأشيرات دخول إلى الولاياتالمتحدة بما فيهم المغاربة الذين يقبل عدد كبير منهم على طلب التأشيرة لأغراض مختلفة فضلا عن طالبي الهجرة. وتشير إحصائيات لوزارة الخارجية الأمريكية إلى أن قنصلية الأخيرة في الدارالبيضاء منحت أزيد من 2560 تأشيرة خلال سنة 2018 للمهاجرين المغاربة، في حين تم إصدار أكثر من 10600 تأشيرة لغير المهاجرين. من جهة أخرى بلغ عدد المغاربة المشاركين في برنامج تأشيرة التنوع للحصول على “البطاقة الخضراء” أو “قرعة أمريكا” أرقاما قياسية حيث أحصت وزارة الخارجية 293.708 مشاركا من المغاربة، نساء ورجالا، في قرعة أميركا خلال 2018، مقابل 286.421 مترشحاً خلال 2017.