في ثالث جلسات محاكمة المتهمين بقتل السائحتين الاسكندنافيتين في منطقة شمهروش، وقف لأول مرة، ممثل الدولة أمام المحكمة. وفي الوقت الذي طلب محامي الضحية الدنماركية في الجلسة السابقة للمحكمة إدخال الدولة المغربية طرفا في القضية، وهو الطلب الذي قبلته المحكمة لأول مرة في قضايا الإرهاب، مثل اليوم الخميس، المحامي عبد اللطيف وهبي، ممثلا عن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في هذه الجريمة. ورغم أن دفاع الدولة طلب مهلة للاطلاع على الملف، إلا أن المحكمة اقترحت البدأ بالاستماع إلى المتهمين، على أن يجهز دفاع الدولة الملف. وانطلقت محكمة سلا، اليوم الخميس، في المناقشة التفصيلية مع المتهمين في هذه الجريمة المروعة التي هزت المغرب والعالم في شهر دجنبر الماضي، وسط حضور قوي للإعلام الدولي الذي يتابع عن قرب تفاصيل المحاكمة، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن سفارات الدول التي تنحدر منها الضحيتين.