كشف خالد الفتوي، محامي الطرف المدني، الذي ينوب عن عائلة الضحية الدنماركية في جريمة “شمهروش”، أن العائلة تعتزم المطالبة بتعويض يجبر الضرر، الذي تعرضت له بتوصلها بجثة ابنتها الشابة ميتة، بما فيها تعويض مادي. وقال الفتوي، اليوم الخميس، على هامش حضوره لأول جلسة لمحاكمة المتهمين في جريمة “شمهروش” في محكمة سلا، إنه كان قريبا من ملف الجريمة منذ وقوعها، إذ كان قائما على التنسيق بين المصالح الأمنية النرويجية، والدنماركية والمصالح الأمنية المغربية بعد الجريمة، ثم تابع عملية نقل جثث الضحيتين الاسكندنافيتين إلى بلاديهما، وواكب عملية إيقاف المشتبه فيهم على خلفية الجريمة. وعن عائلة الضحية الدنماركية، التي ينوب عنها في المحاكمة، أكد الفتوي أن والد الضحية ليس له أي عتاب على الدولة المغربية، لأنها قامت بكل واجباتها في هذه القضية، وتم اعتقال المشتبه فيهم في ظرف قياسي باعتراف السلطات، مشددا على أن ما وقع حدث يمكن أن يقع في أي بلد في العالم، وليس من شيم المغاربة. وعن مطالب عائلة الضحية “لويز”، قال الفتوي إنه ينوب عن العائلة للمطالبة بجبر الضرر، عبر كل شيء يمكنه أن يحقق هذا الجبر، مشددا على أن أول شيء تريد أن تعرفه عائلة الضحية هو حقيقة ما وقع.