من المنتظر أن تدخل الدولة المغربية، طرفا في قضية مقتل السائحتين الاسكندنافيتين في منطقة “شمهروش” نواحي مدينة مراكش، في شهر دجنبر الماضي. وعلم “اليوم24” من مصادر مطلعة أن دفاع عائلة الضحية الدنماركية، سيتقدم في ثاني جلسات محاكمة، المتهمين ال24، غدا الخميس، بطلب لهيأة الحكم، من أجل إدخال الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، طرفا في القضية، لمسؤوليتها في الجريمة طبقا للقانون الدولي، الذي ينص على أن الدول مسؤولة على حماية الأشخاص الموجودين على أراضيها.
ويرى دفاع الضحية الدنماركية، سعد الدين العثماني، يجب أن يمثل أمام القضاء، أو من ينوب عنه، من أجل أن يتحمل المغرب مسؤولية ما وقع للسائحتين في إمليل.