قال عبد المولى المروري، عن دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، أثناء مرافعته، اليوم الثلاثاء، بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، أن محاكمة بوعشرين بتهم مختلفة تتعلق بالاغتصاب والاتجار بالبشر، هي تداعيات لمحاكمته في قضية سابقة رفعها ضده عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الأحرار. ولفت الماروري الإنتباه إلى أنه في تاريخ 11 فبراير، صدر حكم ضد توفيق بوعشرين ولصالح عزيز أخنوش، وفي 12 فبراير وضعت شكاية مجهولة ضد بوعشرين، وفي 16 فبراير وضعت نعيمة الحروري، والتي تعمل كاتبة في ديوان وزير من حزب أخنوش، شكاية ضد بوعشرين. وأكد المتحدث ذاته، أن المقرر الأممي نبه إلى أن بوعشرين معتقل تعسفيا بسبب كتاباته. واستغرب عبد المولى المارروي، كيف أن ممثل النيابة العامة خلال تعقيباته السابقة، ذكر جميع المصرحات إلا نعيمة الحروري. هذا، وأكد الماروري، أن النيابة العامة اتهمت توفيق بوعشرين بالضغط على المصرحات بسبب سلطته ونفوذه، مبرزا أن “النيابة العامة لا تفرق بين الشهرة والسلطة”. وتابع الماروري حديثه، قائلا: “صحيح أن توفيق يتمتع بشهرة كونه صحفي جريء وناجح، لكن لا يملك نفوذا أو سلطة؛ فمن يملك السلطة هي النيابة العامة”. وشدد على أن النيابة العامة هي من ضغطت على بعض المصرحات وأحضرتهن بالقوة.